توجيه الصغار نحو التعامل مع التقنيات الحديثة بطريقة إيجابية تثير فضولهم وتجنبهم الانجرار غير الواعي.
وتعد الرقمية إحدى سمات العصر الحاضر التي برزت كنتيجة للثورة المعلوماتية المعاصرة القائمة على التكنولوجيا الحديثة والتقنية المتطورة التي ساعدت في نقل تلك المعلومات ومعالجتها، حتى أصبحت عاملاً رئيساً في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والعلمية والاقتصادية، وعنصراً مؤثراً في أنماط التفكير وحل المشكلات على مستوى الفرد والجماعة .
مستقبل التعلم الرقمي يهدف التحالف للتعاون المشترك في تطوير حلول تساهم في تطوير التعليم الرقمي والتحول الرقمي للطلبة ونظم التعليم التي تعاني من فجوة رقمية في التعلم
المركز كلمة الرئيسة تعريف المركز الهيكلة واللجان استمارة العضوية بالمركز أنشطة المركز الندوات الوطنية الدولية الأيام الدراسية الدورات التكوينية اللقاءات التشاورية الأنشطة الدولية التمثيلية بالأمم المتحدة المشاركات العلمية و الاستشارات الشراكات الوطنية والدولية مشاريعنا مشاريع علمية مشاريع تنموية إصدارات المركز سلسلة التقارير الاستاراتيجية دلائل الإرشاد والمصاحبة الأسرية مجلة دراسات أسرية سلسلة الرسائل الجامعية سلسلة بحوث ودراسات علمية سلسلة ندوات دولية جوائز جائزة البحث العلمي جائزة الإبداع في القيم الأسرية فضاء الصحافة بلاغات صحفية المركز في الإعلام فضاء الباحث رسائل جامعية المنح الدراسية
تقدم الجوائز لأفضل بحث أو بحوث تلبي شروط الجائزة وتظهر جودة عالية في التحليل والمنهجية والإبداع.
خلق الفرص المثالية: في ظل التكنولوجيا الرقمية الحديثة يقوم أرباب العمل بتتبع الطلاب حديثي التخرج الكفوئين أو الموظفين المحتملين والحكم عليهم من خلال ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك من المهم جداً تعليم الطلاب كيفية إنشاء شخصياتهم على الإنترنت بشكل تظهر صورة إيجابية وبناءة عنهم.
إنَّ أهمية التربية الرقمية تظهر عن طريق تعليم الطلاب كيفية استخدام الإنترنت بطريقة إيجابية في التعبير عن أنفسهم وتقديم مهارات خبراتهم بصورة احترافية، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنصات التوظيف مثل "لينكد-إن"، الأمر الذي يفتح أمامهم أفاقاً واسعة من الفرص في الحصول على وظائف مرموقة بسبب مهارتهم في إظهار إيجابياتهم ومهاراتهم.
لا يقتصر الأمر في بيئة العالم الافتراضي على الجرائم التي ذكرناها وهناك أنواع أخرى كثيرة، فهناك العديد من الفرص على الإنترنت المتاحة لنا والتي من الممكن أن تغير حياتنا، لكن في المقابل هناك أيضًا العديد من حالات الأشخاص الذين يحققون أرباحهم من خلال الكذب على الناس وتلفيق الأخبار الزائفة وتضمين فرص عمل وهمية لا وجود لها، وذلك ربما بحثًا منهم عن الانتشار الفيروسي أو أهداف أخرى محددة من معلومات ونصوص وفيديوهات وصور ومحتويات أخرى خاطئة يتم إدارتها عبر الإنترنت، والمهمة الأساسية هنا من التربية الرقمي توعية المواطن لمعرفة تحديد هذه الحالات عن طريق البحث والتدقيق وعدم الوقوع في المصيدة.
الأساليب المعاصرة للمطالبة بالحقوق في ضوء الكتاب والسنة
جامعة عبد الحميد بن باديس-مستغانم كلية العلوم الاجتماعية مخبر الدراسات الإعلامية و الاتصالية
الطلاقة الرقمية: والتي تعني عملية فهم التكنولوجيا بشكل جيد وطريقة استخدامها حيث أنه كلما كان الطلاب أفضل تعليمًا يملكون الطلاقة الرقمية زاد احتمال اتخاذهم قرارات جيدة على مواقع التواصل كدعم الآخرين بدلاً من إرهاقهم نفسياً وعملياً بالتعليقات السلبية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الصحة الرقمية والرفاهية: فكل الأشخاص تحتاج إلى الرفاه الجسدي والنفسي في العالم الرقمي حيث أنه توفر التكنولوجيا الحديثة العديد من الفرص والمتعة، ولكن يبقى الأهم هو معرفة كيفية تقسيم الاستخدام الأمثل بين احتياجات أنفسنا والآخرين فهو المفتاح لنحظى بحياة صحية ومتوازنة، ومثال على ذلك احتياج المعلمين في الفصول عبر الإنترنت إلى معرفة المقدار الصحي لوقت الشاشة المناسب للطلاب.
يعتبر توظيف مستحدثات التقنيات التربوية فى التدريس نور من الموضوعات المهمة والمعاصرة، وقدر أدرك الجميع أن مصير الأمم رهن بإبداع أبنائها، ومدى تحديهم لمشكلات التغيير ومطالبه، وتحتل التربية موقعاً بارزاً ضمن إطار النقلة المجتمعية، كما أن التعليم أحد أهم الأركان التي شملتها رياح التغيير والتجديد وتكنولوجيا التعليم من العلوم التربوية التي شهدت نمواً وتطوراً سريعاً في العصر الحديث وبالرغم من أن هذا العلم بمفهومه الحديث كمدخل لتطوير التعليم، علم حديث نسبياً، ربما ترجع بدايته الحقيقية إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أنه جذوره تمتد إلى الماضى البعيد فمنذ أن بدأ الانسان الحصى في العد كما استخدم أيضاً العديد من الأعواد التي لها القدرة على نقل التعلم ويظهر ذلك بوضوح في أثار الحضارات القديمة.